الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة باريزي أسطورة كرة القدم الإيطالية يفتتح مركزا رياضيا في لبنان

افتتح أسطورة كرة القدم الإيطالي فرانكو باريزي مركزا رياضيا في لبنان ضمن الجهود المبذولة لمساعدة الأطفال السوريين واللبنانيين الذين تأثروا بالصراع في سوريا.

ساهمت في تطوير المركز في قرية بتخني بمدينة عالية جمعية ميلانو الخيرية التي تربطها صلات بنادي إيه.سي. ميلانو ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاحئين ومنظمة (وور تشايلد) الخيرية.

وتبادل باريزي الحديث مع الأطفال في المركز يوم الأربعاء (10 ديسمبر كانون الأول) عن خبراته وتجاربه مع كرة القدم.

وقال نجم الدفاع الإيطالي السابق "أنا سعيد بحضور هذا الحدث وبافتتاح هذا الملعب الصغير الذي تمكنت جمعية ميلانو بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاحئين من تجديده لإتاحة الفرصة لكل الأطفال ليمارسوا الرياضة."

وأضاف "أعتقد انه مهم جدا لتخفيف لامهم وتأثير الأحداث المروعة التي مروا بها أو ما زالوا يمرون بها. أعتقد أن الرياضة مهمة لكل الناس."

وذكر ألان غفري من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن المركز سوف ينظم أنشطة تساهم في تعويد الأطفال اللبنانيين والسوريين على التعايش معا.

وقال "الهدف الأساسي هو كمان تنظيم نشاطات للأطفال اللبنانيين والأطفال السوريين من أجل عمل على ثقافة السلام حتى يقدروا يتشاركوا الأماكن مطرح ما هم عايشين بطريقة منة ومنظمة ويقدروا يتشاركوا بطريقة صحيحة وهادفة لهم."

وزاد عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا على مليون لاجيء.

وأثنى روكو جيورجياني من جمعية ميلانو الخيرية على جهود لبنان لاستيعاب اللاجئين السوريين مشددا على أن المركز الرياضي سيكون له دور مهم في تشجيع التعايش بين اللبنانيين وضيوفهم السوريين.

وقال عن المركز "يحقق هدف جمعية ميلانو في استخدام الرياضة وسيلة تربوية لتشجيع الاندماج. الأطفال يعلموننا كل يوم معنى الاستضافة والاندماج. نستطيع أيضا أن نتعلم من سكان بتخني الذين رحبوا وما زالوا يرحبون باللاجئين السوريين."

ويفتح المركز الرياضي في بتخني أبوابه للصبية والفتيات للاشتراك في أنشطته المختلفة.

وقالت طفلة لبنانية تدعى تيا "مبسوطة لأني جئت ألعب هون وبدي أشجع فريقي ليربح ونعلي رأسها للمدربة مريم. وأنا مبسوطة كثير لأني جاية ألعب معها. وإن شاء لله نربح يا رب."

وقالت طفلة سورية من حلب تدعى ماجي "جاية من سورية.. الأوضاع مش متساوية. وأنا من حلب. جئنا نلعب فوتبول مشان ننبسط."

ويستوعب المركز الرياضي ما يزيد على 1000 طفل وطفلة من لبنان وسوريا لممارسة الرياضة وأنشطة أخرى.